الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

تعمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على زيادة الوعي بتأثير اللاجئين في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)

‎تعرَّفْ على الطرق التي تمكِّنك من تحقيق قصة نجاح مماثلة

‎تعرَّفْ على الطرق التي تمكِّنك من تحقيق قصة نجاح مماثلة

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أو UNHCR، هي منظمة عالمية مكرسة لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل. ويوفر حسابهم العالمي على تويتر (‎‎@Refugees) تحديثات إخبارية ذات صلة في الوقت المناسب ورسائل مناصرة لإيصال أصوات اللاجئين والمجتمعات النازحة قسرًا والأشخاص الذين لا يحملون جنسية بلد معين.

هدف الحملة

عملت ‏‫المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين‬ مع وكالة المواد الإبداعية Blue State‏ (‎‎@bluestate) لتدشين حملة إعلانية عالمية حول جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) تهدف إلى مكافحة المعلومات المضللة حول اللاجئين وفيروس كورونا (كوفيد-19). وكانت تتطلع أيضًا إلى زيادة الوعي حول كيفية مساعدة المفوضية في حماية اللاجئين والنازحين داخليًا من هذا الوباء. 

وقع اختيار المفوضية على Twitter لتحقيق هذه الأهداف بسبب تواجدها النشط والعالمي على المنصة، إضافة إلى معدلات المشاركة العالية بالفعل مع جمهورها. وقد وضعت نصب أعينها الوصول إلى كل من اللاجئين أنفسهم الذين يبحثون عن الدعم والخدمات المتاحة، وأفراد الجمهور الذين يتعاطفون مع اللاجئين الضعفاء، ويهتمون بالقضايا العالمية، ويريدون إحداث تغيير إيجابي في العالم.

أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حملتين متزامنتين لمشاهدات الفيديو والنقرات على الموقع الإلكترونيّ (تُسمى الآن زيارات الموقع الإلكتروني) لتحقيق أهدافها. أما بالنسبة لحملة مشاهدات الفيديو، فقد قامت بتضخيم مقاطع الفيديو التلقائية التي أنتجها فريق وسائل التواصل الاجتماعي العالمي لديها، بما في ذلك مقطع فيديو مع بن ستيلر، سفير النوايا الحسنة للمفوضية، حول فاعلية الصابون. وبالنسبة لهدف النقرات على الموقع الإلكترونيّ (تُسمى الآن زيارات الموقع الإلكتروني)، فقد أضافت روابط في تغريداتها إلى صفحتها المقصودة المخصصة لتفشي فيروس كورونا.

الجمهور

لهذه الحملة، اختارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الكلمات المفتاحية والهاشتاجات والاهتمامات والمُعرِّفات ذات الصلة بالجماهير التي أرادت الوصول إليها. واستهدفت الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 25 عامًا والمهتمين بالقضايا الإنسانية والمنظمات غير الربحية وجمع التبرعات والتطوع من قائمة مختارة من البلدان حول العالم. كما استهدفت متابِعين مشابهين لأولئك الذين يتابعون حسابات المنظمات غير الحكومية على تويتر.

النتائج

‏25 مليون

مرة ظهور عبر 28 دولة على مستوى العالم

‏8.6 مليون

مشاهدة للفيديو

56%

معدل مشاهدة

6000

نقرة على الروابط

مفاتيح النجاح

الشراكة مع الشخصيات المؤثّرة

دخلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شراكات مع العديد من المشاهير المعروفين لترديد رسالتها وإنشاء أصول قوية للفيديو. وبالاستفادة من قوة هذه الشخصيات المؤثّرة، ساعد ذلك في توسيع مدى وصول المفوضية وتأثيرها من خلال التواصل مع معجبي هؤلاء المشاهير، على رأس الجماهير التي وصلت إليها بالفعل.

احصل على نصائح حول كيفية العثور على صغار الشخصيات المؤثّرة في شبكتك.

التفاعل مع الأحداث الجارية

تويتر هو المكان الذي ينشده الجمهور للتحدث بشأن ما يجري في العالم وما يشعرون بالشغف تجاهه، ولكن من الأهمية بمكان كعلامة تجارية التأكد من الانضمام إلى هذه المحادثات بطريقة هادفة.

تم اختيار توقيت حملة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشكل حاسم مع ذروة تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. وقد تمكنت من الانضمام إلى هذه المحادثة الصعبة بحساسية أثناء تطورها، وإضافة قيمة من منظور جديد حول كيفية تأثير الوباء على مجتمع اللاجئين. ترددت أصداء هذه الرسائل بشكل قوي لدى الجمهور المستهدف، مما أدى إلى نجاح حملة المفوضية.

تنويع المواد الإبداعية

من الممارسات الجيدة دائمًا أن يكون لديك العديد من المواد الإبداعية المصاحبة لتغريداتك، من أنواع مختلفة (ملفات GIF ومقاطع الفيديو والصور) ومحتويات مختلفة، للتبديل بينها عند الحاجة.

اتبعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذا المبدأ خلال هذه الحملة، حيث كان لديها مجموعة متنوعة من المواد الإبداعية قيد تصرفها وتمكنت من إيقافها مؤقتًا أو تنشيطها بناءً على مستوى الأداء. سمح لها ذلك بتحسين أداء إعلاناتها من خلال التأكد من أن التغريدات الأفضل أداءً كانت نشطة دائمًا. وقامت المفوضية أيضًا بإعادة توظيف بعض مقاطع الفيديو التلقائية الموجودة لديها بالفعل لحملتها للاستفادة بشكل أكبر من نجاحها وخفض تكاليف تصميم المواد الإبداعية.

على الرغم من أن جمع التبرعات لم يكن هدفنا الرئيسي، فقد حصلنا على عدد مستدام من التبرعات عبر المواد الإبداعية التي تضمنت رابطًا لموقع إلكترونيّ.

ناتاليا لازاريفا, فريق التسويق الرقمي والوسائط المدفوعة لدى مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
هل أنت جاهز للبدء؟
مساعدة إعلانات تويتر